نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1588
وسكران مرتك، إذا لم يبين كلامه. والركراكة: المرأة العظيمة العجز والفخذين. وقولهم في المثل: " شحمة الركى " على فعلى، وهو الذي يذُوب سريعاً. يضرب لمن لا يعنِّيك [1] في الحاجات. وسقاءٌ مركوك: قد عولج وأصلح.
[رمك] رَمَكَ بالمكان يَرْمُكُ رُموكاً: أقام به، وأمكته أنا. والرمكة: الأنثى من البراذين، والجمع رِماكٌ ورمكات، وأرماك أيضا عن الفراء، مثل ثمار واثمار. والرامك[2]والرامك: شئ أسود يخلط بالمسك، وقال:
والمسك قد يستصحب الرامكا [3] * والرمكة من الالوان الابل، يقال جمل أَرْمَكُ وناقةٌ رَمْكاءُ قال أبو عبيد: هو الذى [1] قوله لمن لا يعنيك، أي يحبسك. قال المؤلف: عناه غيره تعنية: حبسه اهـ. [2] قوله والرامكوالرامك، يعنى بفتح الميم وكسرها، كما في القاموس. [3] في بعض النسخ أول البيت:
إن لك الفضل على صحبتي:
اشتدت كمتته حتَّى يدخلَها سوادٌ. وقد ارْمَكَّ البعير ارمكا كا. ويرموك: موضع بناحية الشأم، ومنه يوم اليرموك.
[رهك] يقال: مَرَّ الرجل يَتَرَهْوَكُ، كأنه يموج في مشيته.
فصل الزاى
[زحك] زَحَكَ بعيره، أي أعيا. ومنه قول كثيّر:
وقد أُبْنَ أَنْضَاءً وهُنَّ زَواحِكُ [1] * وأَزْحَكَ الرجل، إذا أعيَتْ دابّتُه، مثل أَزْحَفَ.
[زعك] الأزْعَكِيُّ: القصير اللئيم. قال ذو الرمة: على كلِّ كهلٍ أَزْعَكِيٍّ ويافِعٍ من اللؤم سِرْبالٌ جديد البنائق وكذلك الزعكوك. والزعكوك من الإبل: السَمين، والجمع زَعاكيكُ وزعاكك أيضا. وأنشد القنانى [1] صدره:
وهل ترينى بعد أن تنزع البرى:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1588